هل المرأة فعلا مضهدة في بلاد المسلمين

كما هي الحياة فهناك لكل شيء مقابل ـ اي بمعنى ان الكثير من الامور هناك عكسها فإن صعدت الى الاعلى فلا بد لك تهبط الى الاسفل ، وان ذهبت الى اليمين فلا بد لك ان تذهب الى اليسار وهكذا دواليك ، والمرأه هي المتممه للرجل والعكس صحيح .
وهنا نريد ان ندخل الى التفاصيل اكثر ، هل من الصحيح الكلام السائد ان المرأة في مجتمعاتنا العربية مضهده ومهضومة الحقوق ، هذا الكلام جعلني اشعر بالارق لوقت طويل حتى وجدت نفسي اكتب هذا الموضوع ومباشرة على لوحة الكيبورد دون ان اعطي نفسي مجال أن أفكر أكثر لكي اتدارك بعض الاخطاء التي ربما اكتبها دون ان اشعر ، ففي هذه اللحظات اكتب بما يخرج من القلب مباشرة ودون أن أركز في الكثير من الكلمات .
نعرف ان في وطننا العربي أن ما يمارسه الاباء يفعله الابناء وكأنهم يقولوا كما قال الله تعالى في كتابه العزيز عن الكفار قالوا
( (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ) صدق الله العظيم
وهنا نجد ان الحكم اصبح للعادات والتقاليد وليس للدين الاسلامي الحنيف الذي كرم المرأه ورفع من شأنها فهناك أناس لا يأبهون لاي كان سواء ذكر أم أنثى ولهذا من غير المعقول ان نلصق هذه الافعال للاسلام والكثير اليوم وفي ايامنا هذه يطالب بحقوق المرأة وخاصة عند المسلمين وكأن الاسلام دين نقمة على النساء .
وهنا نسأل ماذا بقي للمرأه لم يعطيها اياه رب العالمين . فلقد قال رسول الله صلوات ربي عليه وسلم ان الجنة تحت اقدام الامهات .. وفي رسالة تفضيل للانثى على الرجل قال امك قال ثم من قال امك قال ثم من قال امك .. أليس لهذه الاشياء من دلالة على ان تكون المرأه مكرمه في الدين الاسلامي وهناك الكثير من الاشياء ولكن العيب على هذه المجتمعات وعلى كل المدافعين عن حقوق المرأه انهم لم يبحثوا في الدين عن كرامة المرأة وحقوقها وواجباتها ... ولا ننسى ان الله قد اسمى سورة كبيرة ومن كبار السور في القران الكريمه بالنساء ولم تسمى مثلا سورة الرجال وهكذا تستمر الدائرة ويستمر النقاش ويبقى الباحثون عن الحقيقة هم الاحق بلقلب الافضل