قام وزير الاوقاف في فلسطين بزيارة قرية الجديرة وقد خطب الجمعه وادى الصلاة بالمسجد الجديد وقد
تحدث في خطبة الجمعية عن الاسراء والمعراج وقد كانت خطبة الجمعة تبث على تلفزيون فلسطين
بشكل مباسر وطلب من العرب ان يشدوا الرحال الى المسجد الاقصى وقال من هذه البلده المحاذية
للقدس وهي على مرمى حجر من القدس الشريف فاني ادعو كل العرب والمسلمين لزيارة المدينه
المقدسة وشد الرحال اليها وفي الشق الثاني للخطبه طلب وزير الاوقاف من الجميع ان يتقوا الله وان
يوقعوا على ورقة المصالحه وقال انه من لا يوقع على ورقة المصالح انما لا يريد وحدة الشعب الفلسطيني
وهذا باطل وحرام وقال اتحدى ان كان الدين يوافق على هذا الانقسام وبعد ان أم في المصلين صلاة
الجمعه توجه وزير الاوقاف الفلسطيني ومعه مدير اوقاف القدس الشيخ ابراهيم زعاتره وعددا من
مسؤولي الاجهزة الامنية واللجنة التنظيمية في القرية الى بيت الحاج عوني قاسم والذي قدم مأدبة
الغداء للضيف ومن معه ومن حضر ودار عدد من النقاش في بيت الحاج عوني ومنه ان ترتفع حصة
القرية من الحجاج بعد أن أوضح ان القرية لا يخرج منها سوى ثلاثة اشخاص