قالت سيدة أميركية مسيحية أنها شفيت من مرض السرطان الذي كانت مصابة به بسبب صلاتها في الكنيسة، فيما رُفعت
توصية إلى الفاتيكان لاعتبار الأمر بمثابة "معجزة" وقالت شبكة سي أن أن في تقرير لها أن القائمين على كنيسة سانت لويس الكاثوليكية، يزعمون أن امرأة في المدينة شفيت من السرطان بسبب صلاتها مع الكاهن الذي أصبح الآن على وشك أن يسمى قديسا.
وبعد انتشار نبأ شفاء المرأة في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية، يبدو أن القائمين على الكنيسة تقدموا بطلب إلى الفاتيكان، وهو أعلى سلطة دينية كاثوليكية، للتصديق على حالة المرأة بأنها "معجزة."
ويبدو أن هناك بعض الظواهر، لا يجد العلم الحديث لها تفسيرا، ومنها شفاء راشيل لوزانو، التي تم تشخيص حالتها على أنها شكل نادر من السرطان عندما كانت في سن الـ15، وفقا لما أوردته قناة إخبارية محلية أميركية.
ووفقا للتقرير الإخباري فبحلول عام 2000 بدا أمر شفاء لوزانو ميئوسا منه، غير أن رحلة رجال الكنيسة في تلك السنة إلى الفاتيكان لحضور احتفال لتكريم الأب وليام تشامندي، جعلت لوزانو تصلي أن يكون شفاؤها على يد تشامندي.
ووفقا لمصادر الكنيسة، فقد واصلت المرأة صلاتها، بينما واصل السرطان انتشاره، وعندما أخبرها الأطباء بأنها ستعيش لعدة أسابيع فقط، أجرى الجراحون عملية فوجدوا ورما ميتا.
ويقول التقرير الإخباري إن لوزانو لا تزال خالية من السرطان بعد ست سنوات من تاريخ تلك العملية، وبعد تحقيق مستفيض خلصت أبرشية سانت لويس أن الصلاة والكاهن تشامندي كانا السبب وراء شفاء المرأة من السرطان.
وتقول لوزانو "لقد شعرت بصلة كبيرة بيني وبين الكاهن تشامندي، لقد شعرت بأنه الشخص المناسب لمساعدتي في الصلاة."