خبر نشر بعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ الخبر: الاثنين، 9/2/2009 م
المصدر : الجزيرة نت، وجوقة المواقع الإعلامية المحسوبة على حركة حماس والإخوان المسلمين
رابط الخبر في الجزيرة من:
http://www.aljazeera.net/news/archiv...hiveId=1169062عنوان الخبر: “مجلة تايم: دحلان استقر بالعريش أثناء حرب غزة ”
متن الخبر:
“قال مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمجلة تايم الأميركية إن رئيس الأمن الوطني محمد دحلان كان في مدينة العريش المصرية المتاخمة لقطاع غزة قبل الهجوم الإسرائيلي على القطاع للتعاون مع إسرائيل بهدف إضعاف حماس واستعادة حركة التحرير الوطني (فتح) السيطرة على غزة.
وبنى المسؤولون في حماس ما يقولونه على تحقيقات أجروها مع من اشتبه في تعاونهم في تحديد مواقع الأسلحة لاستهدافها من قبل إسرائيل.
وقالت مجلة تايم إن الفجوة بين فتح وحماس قد اتسعت كثيرا عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والاتهامات المتبادلة بين الحركتين بشأن تعاون دحلان مع إسرائيل واستهداف حماس لعملائه في القطاع.”.
ملاحظات في الصميم:
1- بعد التقصي عن حقيقة نشر مجلة التايم للخبر المذكور في فترة العدوان الإسرائيلي على غزة وما بعدها، تبين أنه لم يرد أي خبر في التايم بالمعنى المذكور، أو بأي معنى قريب.
2- من خلال مراجعة صياغة الخبر يتضح أنه مجرد خبر تم صياغته بغرض الإساءة إلى شخص السيد محمد دحلان.
- فعنوان الخبر يشير إلى أنه يعود إلى مجلة التايم الأمريكية، وكأني بمن قام بتصميمه يحاول أن يكسبه مصداقية عالية عند القاريء العربي الذي غالبا ما يولي المصادر الغربية الكثير من الثقة.
-يشير الخبر إلى أن مصادر مسؤولة في حركة حماس أفادت إلى مجلة التايم الأمريكية بفحوى الخبر، لتأتي المواقع المحسوبة على حركة حماس والمقربة منها لتنشر الخبر بالزعم أنه ورد في التايم الأمريكية.
- العجيب أن الناطق المعروفين لحركة حماس ملأوا الدنيا تطبيلا وتزميرا عن ” الدور المشبوه للسلطة الفلسطينية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، إلا أنهم لم يأتوا، ولو لمرة واحدة، على أمر مشابه من قريب أو بعيد لفحوى هذا الخبر المذكور.
السؤال: ماذا أرادت المواقع الإعلامية المحسوبة على حركة حماس، والمقربة منها، من وراء نشر هذا الكذب بهذه الصورة القذرة؟
والسؤال أيضا: لمصلحة من يتم نشر هكذا أكاذيب وجرائم إعلامية؟
والسؤال ثالثا: وهل هكذا سلوك إعلامي منحط يقرب حركة حماس ومن ورائها الإخوان المسلمين من تحقيق أهدافهم؟
والسؤال رابعا: وإذا كانت الإجابة على السؤال السابق بالإيجاب، فما هي هذه الأهداف التي تجاهد هاتان الحركتان من أجل تحقيقها؟
التعليق: إجابة على السؤال الأخير أعتقد أن الحق لا يؤتي عبر وسائل باطلة. والحقيقة لا تؤتى بالكذب. وإقامة الدين لا تؤتي بالفجر والكذب والافتراء …
أليس كذلك.