[SIZE="4"]كتب عادل كريم يوم 13/9/2010
لو تأمل أي صغير في اعتراضات او معارضة هنية وحماس عموما والإخوان واليات الإعلام خلفهم اتجاه المفاوضات يخرج بنتيجة مفادها الآتي ...
يتحدثوا كما لو أن المفاوضات أفضت إلى اتفاق وكان التنازل من جانب القيادة والاعتراف بيهودية الدولة .. أمام تلك النتيجة نقول حقيقة بديهية وهي انه لم يتم أي اتفاق ولا حل نهائي للقضية الفلسطينية بالتالي دحض تلك الحجة .. لكن لماذا يتمسكوا بها كل هؤلاء من الجزيرة إلى حماس إلى الإخوان إلى كتابهم المأجورين ومفكريهم المأجورين آخرهم عبدالله الاشعل للأسف استاذ قاااااااااااااانون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ونقول للأسف لأنه طعن بشرعية الشرعي باسم القانون أي قانون لا ندري لربما قانون الإخوان , إلى رائدة المقاومة في الشرق الأوسط ايراااااااااان ونائبتها سوريا لماذا التمسك بتلك النتيجة وان هناك تنازل واتفاق ؟؟ هل هو غباء فيهم ام تصدير أزمات أم تحضير لشيء ما قادم ؟؟
أم كما قال قائدهم خامنئي لماذا أهملوا حماس في تلك المفاوضات ؟؟ بمعني بسيط أنهم مع تلك المفاوضات لووو كانت مع حماس وليس منظمة التحرير .. كلام باطل يراد به كل الأباطيل .. والأخطر في كلام خامنئي ويجب الالتفات إليه إن المفاوضات تغطي على جرائم الاحتلال ... أين الخطورة هنا ؟؟ تتمثل في منح خامنئي صك غفران للاحتلال نفسه بتلك التصريحات .. فهم في خطابهم حاسمين للأمر إن المفاوضات تمت وانتهت بتنازل وتم منح العفو لجرائم الاحتلال وهو ما لا يتحدث به أي فلسطيني أو مسلم سواهم ..
الجزيرة كملاحظة بسيطة في إخراج الخبر حول خبر خلاف على جدول أعمال المفاوضات تأتي لك بالصور أثناء عرض الموجز والتفصيل عند الحديث عن الجانب الإسرائيلي لمبني الحكومة الإسرائيلية وعند الحديث عن الجانب الفلسطيني تأتي لك بصورة لمبنى مفوضية حركة فتح .. بالطبع دهاء مخرج ليس مخرج عادي وإنما مخرج مخابراتي درجة أولى لإيهام المشاهد والمتلقي إن فتح هي التي تفاوض وليست منظمة التحرير وهو ترديد لخطاب حماس والإخوان وتأكيد له .. خبث ولا مهنية إعلامية إلى ابعد حد وفكر شيطاني ..
الجزيرة قال لها رئيس الفريق المفاوض الفلسطيني عريقات وأوضح بالأدلة والحقائق ان لا منطق لما يردده نتنياهو ومن خلفه أبواق حماس والإخوان والجزيرة عن وجوب اعتراف المفاوض الفلسطيني بيهودية الدولة الإسرائيلية وقال إن إسرائيل دولة مسجلة بالأمم المتحدة ليس تحت معيار ومبدأ ديني أو عرقي وان هناك اعتراف تم متباااااااااااااااادل بين المنظمة وإسرائيل لم يتطرق ليهودية الدولة بالتالي الأمر محسوم لكن عند الجزيرة وأبواق حماس وقادتها والجماااااااااااعة إياهم الأمر غير محسوم متى شاءوا قرروا حسم التفاوض ومتى شاءوا قرروا عدم حسم مسائل محسومة أصلا منذ 1993 وابدااااااااااا ولا عند طريش خبر او ولا عند الجزيرة اعتبار .. تضرب بعرض الحائط وكأنها تخدع أعضاء منظمة التحرير والفريق المفاوض باستضافتهم كمجاملة ثم تأتي لنا بالسم تحت شعار مفكر قال ومفكر استنتج ومش إحنا ؟؟؟؟؟ وهو مدفوع له الأجر بالدولار الجزيرااااوي ...!!!
وهنية كما قلنا سابقا عن علاقتهم بالميكروفونات وكيفية استغلال منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لدعم خيالاتهم وأوهامهم نحو تعزيز الانقسام وخدمة الاحتلال .. يقول هنية او القس هنية ان السلطة ارتكبت ثلاث خطايا في مفاوضاتها مع الاحتلال واخذ يصنف ويرتب بطريقته لكنه نسي خطيئة رابعة أصابته هو في مقتل وهي انه يقدم خدمة متميزة للاحتلال بتلك الخطبة التي نأمل أن تكون خطبة وداع لينطوي عصر مظلم للشعب الفلسطيني ويؤكد على تعزيز الانقسام لا بل يزداد وقاحة وتبجحا وشواهد أكثر لخدمة الاحتلال بالدعوة للانقلاب علنا في الضفة .. فهذه وقائع لا يمكن إنكارها من احد فقد صرح بها العبقري هنية علنا وبكل هدوء أعصاب أي بادراك وهو ما يعني القصد لأننا أمام جريمة ..
يتعالي صوت هنية ويكثر من الردح السياسي للقيادة التي بشهادة زميله ومسئول السياسة الخارجية لديهم الزهار ان ابومازن لا يمكن ان يتنازل عن الثوابت .. وعند الطعن والسب والتشويه على زوجة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أمنا عائشة رضي الله عنها وعلى ألسنة خطباء شيعيين وشعراء شيعيين بالصوت والصورة بمباركة أئمتهم لا يحرك لا هنية ولا الجزيرة ولا الكتاب خاصتهم ولا المفكرين المستوردين من مصر أمثال هويدي والاشعل أي ساكن وكأن الأمر لا يعنيهم أبدا ولا حتى القرضاوي فكيف يستقيم هذا ليقولوا لنا ؟؟
حماس تعرف كيف تسوّق لأكاذيبها وأفلامها القرعة .. فالسلطة الوطنية قامت وتقوم بالكثير من الأعمال نحو حفظ وتفسير القران الكريم والمشاركة بمسابقات محلية وإقليمية والحصول على أعلى الجوائز ولا يتم التسويق كما تسوّق حماس في حفل غزة اليوم .. إذ تخترع حماس أي مناسبة للتعبير عن موقف ما او خلق أزمة ما لها مع أي طرف من باب الحبكة الدرامية .. فمثلا ما هي علاقة خطبة العيد للدعوة إلى فتن بين الشعب الواحد بالانقلاب في الضفة ؟؟..
فليست حماس أكثر حرصا على الإسلام والقران من السلطة ومعها الإخوان – الجماعة – ولا نبالغ فالأعمال على ارض الواقع تشهد لكن يبدو ان هناك حقا تقصير في التسويق لإنتاج السلطة المتميز على عدة مستويات تهم الوطن والمواطن ..
نطمئن هنية كما فشلت حملة القس الأميركي لحرق المصحف فستفشل حملتكم تلك نحو تشويه الحقائق وقلبها ضد السلطة ومنظمة التحرير بغية تحقيق أهداف تتمنوها انتم وإسرائيل فقط وهي أن تفاوضكم إسرائيل انتم مباشرة ولحاااااااااااااالكم بمفردكم فلستم أكثر ذكاء ولا إمكانيات من العدو بأن يعرف من هو أكثر تطرفا وتشددا في الجانب الفلسطيني وبالطبع لن يفضله للتفاوض معه لكنه يرغب بأمثالكم أصحاب المشاريع الخيانية الرخيصة والسريعة حل على طريقة تيك اواوي الحمساوية الاخوانجية وباسم الدين والمقاومة واللي وراه الجزيرة ما يخافش ..
محللون فلسطينيون محايدون عن فتح وحماس ومحللون عرب وآخرون إسرائيليون تحدثوا حول تلك الحقيقة إن إسرائيل تتمنى ان تفاوض حماس لتنهى الأمر والقضية كيفما تشاء هي والتبريرات لدى حماس أقوى وأسرع للتنازل عن أي ثابت او كل الثوابت فالشيخ الاسطل جاهز والمفكرين من عطوان للحمامي لبشارة للاشعل جاهزين وخزينة قطر وإيران أيضا في حالة جاهزية تامة .. تلك الخزينة الملعونة التي أخرست قادة حماس والإخوان لاستنكار فعل بعض الشيعة المتبجحين بالسب والشتم على أمنا عائشة رضي الله عنها ..
مضمون الحملة ضد القيادة الشرعية من قبل أصحاب التفكر الشيطاني يهدف لدعم أكاذيب لهم حول عدم شرعية القيادة وان من يفاوض لا يمثل الشعب الفلسطيني ( من هنا يحالوا جاهدين تأكيد ان السلطة هي فتح والمنظمة هي فتح والمقارنة بنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي انتهت صلاحيتها والحمد لله ) فمن إذن يمثل الشعب الفلسطيني إن لم تكن منظمة التحرير ؟؟ هل هو القرضاوي ام الاشعل ام نجاد ام أي مفكر بين قوسين جديد قد تأتي به الجزيرة او أي منبر إيراني آخر .. ؟؟
يوما بعد آخر تزداد الشواهد والوقائع نحو دعم تلك الزمرة الاخوانجية الحمساوية الإيرانية السورية لدعم المقاومة الإسرائيلية ( تخطيط وإشراف إسرائيلي وتنفيذ الزمرة ) ..
وكان الله في عون قيادة الشعب الفلسطيني .. والله الموفق
[/SIZE]