[SIZE="5"]برقية من القنصلية في القدس رقم tuz-tuzain-nm206723853
وثيقة مصنفة «سري غير جدا»
كان يدخن النرجيلة بشراهة وبصمت.. ثم اشار بيده الى الحضور ان انصتوا وقال « انه يحسد اهل الكهف لأنهم ناموا 300 سنة وتسعاً»، وعاد الى نارجيلته وطلب من جار له دفع الحساب نيابة عنه، وتبين انه لا يملك «كريديت كارد» وقلما يحمل مالاً وهذا ما يقلقنا كدبلوماسيين اميركيين ربما له علاقات مالية مشبوهة مع تنظيم القاعدة، خاصة وانه يحب القعود ويقعد طوال النهار على مقعد في مقهى رام الله حيث يتخذه قاعدة عدم انطلاق له.. وطبقاً لتعليمات الخارجية الاميركية بجمع معلومات عن القادة الفلسطينيين فإننا لم نعثر على مسمى قيادي لموهيب الدين الناركيلي باستثناء وصفه من اصدقائه بانه زعيم القاعدين حتى انه اكتشف شللاً مؤقتا في ساقيه بعد شهر من اصابته اذ كان يمضي ايامه قاعداً او مستلقياً. ويقول تقرير آخر ان موهيب على علاقة غامضة مع «ألي كلف» مسؤول الاتصالات في احدى الصحف.. ويشاركان في تعقب المكالمات الهاتفية عبر الاطلسي، ويلتقيان على مقهى الحمير عند الحسبة للتمويه ويتبادلان الانخاب دون سبب معروف.. ما يثير القلق من ارتباطات ارهابية خاصة وان «ألي» يتمتع بقوة جسدية ظاهرة ولا يعتمد مطلقاً على المعاملات المصرفية لان حساباته سرية لدى المقاهي والبقالات ويندر ان يضع يده في جيبه مثله مثل موهيب وفي تقرير آخر بتاريخ 2 ديسمبر 2010 شوهد موهيب امام جهاز حاسوب يقرأ وثائق ويكيليكس ويده على قلبه خشية افتضاح اتصالاته السرية مع رواد مقهى رام الله، وشوهد وهو يمرر غرضاً ما الى زميل له يدعى وداه زاكتان الذي اخفاه بسرعة تحت قبعته ما يشير الى التخطيط لأمر مهم.
احد دبلوماسيينا سأل زاكتان عن الشيء الذي اخفاه فوق رأسه فنفى ان يكون هناك شيء في رأسه ورفض خلع قبعته وقال مهدداً «لا يخلع القبعة الا من صنعها» وتبين انها مصنوعة في الصين ولذلك ستتم الاستعانة بمخبر صيني لخلعها ريثما يصل الى رام الله.
بتاريخ 3/12/2010، جرى ترتيب لقاء بين احد دبلوماسيينا «وموهيب ووداه وألي» بناء على طلبهم.. وتقدم الثلاثة بخطة سياسية لابرام اتفاق سلام سريع مع حكومة نتنياهو خلال 24 ساعة، تحت شعار وقف الاستيطان مقابل وقف النيران، وطلب الثلاثة مساعدات لوجستية للاطاحة بالقيادة الفلسطينية واعتقال قادة الفصائل واعادة الاعتبار لروابط القرى وتسديد حساباتهم على المقاهي لمدة عشر سنوات مقبلة.[/SIZE]