حصلت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان يوم أول أمس على قائمة جديدة تضم أسماء الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجن مستشفى الرملة 'مراش' القريب من مدينة القدس.
وأشار محامي التضامن الدولي إلى أن العدد الثابت للأسرى في المستشفى استقر على (22) أسيرا يقيمون بشكل دائم، عدا عن عشرات الأسرى الذين يصلون إلى المستشفى لتقلي العلاج أو إجراء الفحوصات ومن ثم يعودون إلى السجون التي كانوا فيها.
وسرد المحامي أسماء الأسرى وهم:
1- 'زهير رشيد لبادة' (من نابلس) معتقل إداري منذ سنتين.
2- 'أكرم عبد الرحمن سلامة' (من خانيونس) ويقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما أمضى منها 14 عاما.
3- 'معتصم طالب رداد' (من صيدا قضاء طولكرم) اعتقل بتاريخ 12/1/2006 ويقضي حكما بالسجن لمدة20 عاما.
4- 'خالد جمال الشاويش' (من عقابا قضاء جنين) يقضي حكما بالسجن لمدة 10 مؤبدات.
5- 'منصور محمد عزيز موقدي' (من الزاوية قضاء سلفيت) معتقل منذ 2/7/2002 ومحكوم بالسجن المؤبد.
6- 'ناهض فرج الأقرع' ( من غزة) معتقل منذ 20/7/2007 ويقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات.
7- 'وسيم محمد مسوده' (من الخليل).
8- 'فريد محمد القيسي' (من غزة) محكوم بالسجن مؤبدين، معتقل منذ عام 1994
9- 'سليمان عابدين' (من القدس) محكوم خمس سنوات.
10- 'عبد الناصر رزق' معتقل بتاريخ 9/7/2007 مصاب برصاصة في الساق.
11- 'علاء الدين طلال حسونة' معتقل بتاريخ 18/10/2004 ويقضي حكما بالسجن لمدة(8 سنوات).
12- 'محمود محمد سليمان' معتقل منذ 6/5/1994 ويقضي حكما بالسجن المؤبد.
13- 'أكرم عبد الله الرخاوي' معتقل بتاريخ 7/6/2004 ويقضي حكما بالسجن لمدة ( 9سنوات)
14- 'محمد توفيق عواودة' معتقل منذ 26/1/2004 ويقضي حكما بالسجن المؤبد.
15- 'احمد يوسف أبو الرب' معتقل بتاريخ 10/4/2002 ويقضي حكما بالسجن لمدة (15 عاما)
16-' اشرف سليمان أبو دربيع' معتقل بتاريخ 14/5/2006 ويقضي حكما بالسجن لمدة ( 6.5 سنوات)
17-' أحمد خالد النجار' (من رام الله ) معتقل منذ 20/12/2003 م ويقضي حكما بالسجن لمدة 3 مؤبدات وهو مصاب بالسرطان.
18- 'محمد مصطفى أبو لبدة' (من مخيم جباليا) معتقل منذ 2/7/2008 ويقضي حكما بالسجن لمدة 12 عاما.
19- 'عماد الدين عطا زعرب' (من خان يونس) معتقل منذ 9/4/1993 ويقضي حكما بالسجن لمدة مؤبد و15 عاما وهو مصاب بمرض السرطان.
20- احمد يوسف التميمي (من رام الله) معتقل منذ 11/11/1993 ويقضي حكما بالسجن المؤبد وهو يعاني من فشل كلوي.
21- اسعد شوقي
22- إسماعيل أبو عيشة
وتحدث الأسير 'زهير لبادة' لمحامي التضامن الدولي عن أوضاع الأسرى في سجن مستشفى الرملة ، مشيرا إلى أن الأسير 'وسيم محمد مسوده' وصل إلى المستشفى بداية الشهر الجاري بعد أن اخترقت جسده ست رصاصات استقرت أربعة منها في بطنه ورصاصتين في فخذه الأيمن؛ وبعد إطلاق النار عليه قام مستوطن بدهسه بسيارته أمام عدسات الكمرا دون أن يحرك جنود الاحتلال ساكنا أمام تلك الحادثة التي شاهدها الملاين عبر شاشات التلفاز'، وقد أكد لبادة على استقرار حالة الأسير الصحية وتماثله للشفاء.
كما عرّج 'لبادة' على حالة الأسير 'احمد النجار' الذي يعاني من مرض السرطان، حيث بدء بتلقي العلاج بعد خمسة أشهر من اكتشاف المرض وبعد أن خاض إضرابا عن الطعام، علما بان الأسير يحتاج إلى علاج بواسطة الأشعة وهو ما لا يقدم له إلا نادرا بحجة عدم وجود إمكانات بشرية إسرائيلية متخصصة بذلك.
كما تحدث الأسير 'معتصم رداد' لمحامي التضامن الدولي عن وضعه الصحي وقصته في التنقل بين المستشفيات الإسرائيلية، حيث يعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء، كما فقد قدرته على النطق لمدة 3 شهور.
وأشار رداد إلى أن إدارة المستشفى لم تقدم له العلاج اللازم مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وتضاعفت عنده الأوجاع في معدته حتى أصبح يخرج دما مع برازه وبقي يعاني لمدة 8 شهور دون أن يقدموا له أي علاج.
وأضاف رداد:' قبل 4 شهور لم يعد بمقدوري الحركة، فنقلت إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع فزاد وضعي سوءا وخسرت 14 كيلو من وزني، ومن ثم أعادوني إلى الرملة، ثم بعد ذلك نقلوني مرة أخرى إلى سوروكا وبقيت هناك 5 أيام، ومن ثم أعادوني مرة ثانية إلى الرملة وبقيت 28 يوما، ثم بعد ذلك نقلوني إلى مستشفى (أساف حروفيه) قرب تل أبيب وبقيت هناك 5 أيام، وبقيت أعاني وشعرت بألم شديد بالأمعاء حتى ظننت أني ميت لا محاله ومن ثم أعادوني إلى الرملة وبقيت هناك 20 يوما '.
ويضيف:'بعد ذلك نقلوني إلى سجن رامون وبقيت10 أيام وهناك ساء وضعي الصحي مرة أخرى وأُغمي علي وأصبت بنزيف شديد في معدتي، فنقلت مباشرة إلى مستشفى سوروكا وهناك عالجوني عن الطريق الشريان وأعطوني مضادات حيوية (sproxiho- cortisone –rafesal (، وبعد رحلتي الطويلة مع العلاج، قال لي الأطباء الإسرائيليين أن لا علاج لمرضي وأنني سأبقى على هذه الحالة طول عمري'.
وناشد الأسير رداد عبر محامي التضامن الدولي وزارة الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية متابعة حالته الصحية من خلال طبيب خاص توفده الوزارة أو أي جهة أخرى خاصة وانه لا يثق بالأطباء الإسرائيليين.