أعلن نشطاء فلسطينيون عن بدء تجهيز اكبر كوفية فلسطينية وإدخالها موسوعة غنيس للأرقام القياسية بطول 500 متر وعرض 5 أمتار والتي تعد الأولى من نوعها في فلسطين والعالم.
وقال عمر ناصر رئيس جمعية أصدقاء فلسطين وهي صاحبة الفكرة أن هذا التوجه جاء من اجل تجسيد الكوفية كرمز للثقافة والتراث والنضال الفلسطيني والتي ذاع صيتها في العالم قاطبة وأصبحت رمز للقضية الفلسطينية وكل حركات التحرر في العالم. وأضاف أن الجمعية باشرت بالفعل بتجهيز الكوفية من طواقم ومتطوعين داخل فلسطين متوقعا الانتهاء من إتمامها في نهاية آذار المقبل. وأوضع ناصر أن الكوفية ستعرض أمام الجمهور في يوم الأرض على جدار الفصل العنصري أمام حشود رسمية وشعبية وعدد من المتضامنين الأجانب المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر تنفيذ الفكرة نجاحا للثقافة الفلسطينية خاصة أن طلبا بهذا الخصوص رفع إلى القائمين على موسوعة غينس للأرقام القياسية التي ستحضر الإعلان عن تجهيز الكوفية وإدخالها السجل عالميا.
وأكد ناصر أن الكوفية بعد عرضها في فلسطين ستنقل للعرض في مخيمات اللجوء في الخارج وستكون مزارا للمتطوعين وأنصار القضية في العالم.
من جانبها أشارت ديمة الطيبي عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء فلسطين أن الكوفية من خلال انجازها ستوصل رسالة للعالم عن الثقافة الفلسطينية والتراث الذي يتعرض للتهويد والسرقة والتحريف. وأضافت أن قرابة 50 شخصا من الجنسين يشاركون في إعداد الكوفية بينهم متطوعين أجانب.
ويتوقع أن تحدث اكبر كوفية فلسطينية اهتمام العالم بعد نشرها وقولها في موسوعة غينس إلى جانب الاهتمام الإعلامي المحلي والعربي والعالمي.
ويذكر أن جمعية أصدقاء فلسطين هي جمعية شبابية تعمل على التعريف بالقضية الفلسطينية بأبعادها الثقافية والاجتماعية والفنية بعيدا عن الحزبية والفئوية.