حين يظهر علي شاشات التلفاز أو يدلي بتصريح للإعلام ... يرتعبون وينصتوا جيدا لحديثه يحللون كل كلمة فهم يعرفون جيدا انه يقول ما يخيفهم وانه لا يتحدث لمجرد الحديث ... وفور كل تصريح له يعلنون حالة الطوارئ والاستنفار في صفوفهم ويعلنون حالة التأهب في إعلامهم المسموم وتخرج أبواقهم تتلعثم في الحديث فيخونون ويكفرون ويلقون أبشع التهم ضده وينضحون بما فيهم من خبث ومكر ... فكل إناء بما فيه ينضح ...
فهو الهادئ هدوء البحر يشكل لهم هاجس كبير من الخوف والرعب ... ويخشون حديثه ويخشون صمته وهدوءه فهو الهدوء الذي يسبق العاصفة فهو العاصفة في وجوههم ... فهم يخشون الرجال ويرتعبون منه لأنه كاشف حقيقتهم ... يقرا أفكارهم قبل أن يفكرون .. يعرف نواياهم ومخططاتهم مسبقا فهو صاحب تجربة طويلة معهم ومع عقليتهم التدميرية ... وعلي قول المثل ' اسأل مجرب ولا تسال طبيب ' فهو الكاشف لزيفهم ...
انه القائد محمد دحلان ' أبو فادي ' قاهر الظلاميين ،،، لم يتركوا شيئا إلا قالوه عنه وذهبوا إلي أبعد الحدود في إساءتهم لهذا القائد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب بأعلى أصوات في مدينته بينما تهاووا هم بفشلهم ولهذا ازداد حقدهم لهذا الرجل ... فكلما ازدادت اتهاماتهم له كلما ازداد حب الناس له وتيقنوا انه علي الحق وهذا ما يقهرهم ... فشلهم في الانتخابات أمامه وفشلهم الذريع في تشويه صورته أمام شعبه ...
إنهم يظنون إنهم حركة ربانية وحكومة إلهية لا تخطئ أبدا ولا تعترف بالخطأ ... فكان لهم بالمرصاد يكشف زيف شعاراتهم الوهمية وخطاباتهم الرنانة ... فشنوا عليه حملة مسعورة من التشويه وجعلوه الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم المتكرر ... فنفذوا انقلابهم الأسود وأراقوا الدماء وامتهنوا القتل بحجة كرههم له
وكانت أخر صيحاتهم هو ما تفوه به أسطلهم مفتي القتل الضال المضلل المحرف للكلم عن مواضعه المستغل لدين الله لخدمة أهواءه وأهواء زمرته الانقلابية الدموية ... فلا غرابة من هذا الأسطل فهو لا يظهر إلا لبث الفتنة وحشو بنادق زمرته القتلة بفتاويه الدموية ....لتنطلق بعده أبواق الفتن الحمساوية للتهجم علي القائد محمد دحلان يخرجون بوجوههم المشئومة عبر فضائيات الشؤم ينعقون كالبوم والغربان يبثون الخراب وثقافة الكراهية والدم ...
فما الذي يريدونه هؤلاء من القائد دحلان ولمتى سيظل الشماعة الذي يعلقون عليها فشلهم الذريع والمتواصل في كافة المجالات ؟؟؟ فياليت حماس تتوقف عن هذا العمل الضار بها والمسيء للقضية الوطنية ولكل القيم والأخلاق وان توجه ماكينتها الإعلامية لفضح ممارسات العدو ولتجعل مساحة من إعلامها بمقدار المساحة المخصصة للتهجم علي الأخ محمد دحلان والسيد الرئيس والقيادة الفلسطينية للدفاع عن القدس وكشف ممارسات العدو واعتداءاته وفضح جرائمه ...وعدم تفرغ إعلامهم ومؤتمراتهم الصحفية وأفواه خطباءهم للذم والتهجم علي قيادة هذا الشعب العظيم وتتناسى العدو المحتل بل تردد تصريحات قادة العدو بهدف النيل من السلطة الوطنية ورموز العمل الوطني ... نتمنى أن تعي حماس خطورة ما يروجه إعلامها من سموم وان تتراجع عن هذا وخاصة ما يبث للأطفال من أفلام كرتونية تنم عما بداخلها من فكر مشوش وعقلية ناقصة ... فالوضع الداخلي لا يحتمل هذا وغزة لا تحتمل سجانيها وخاطفيها ...